[:ar]يوضح الدكتور رامي العناني، استشاري جراحة التجميل وزميل كلية الجراحين الملكية – إنجلترا، أن آثار الشيخوخة المبكرة سواء في الرجال أو النساء ترجع إلى أسباب  عديدة ، فمنها ما يكون وراثيا (حيث تكون الخريطة الجينية  للشخص الذي يعاني من ذلك محددة بكميات قليلة من الخلايا الدهنية بالوجه وعلى العكس تكون بكميات كبيرة في مناطق أخرى مثل البطن والأرداف).

وهناك أسباب أخرى مثل الأمراض العضوية أو النزول السريع في الوزن أو إتباع نظم غذائية غير سليمة.

blank

ومن هنا نشأت فكرة خلخلة واستخلاص الخلايا الدهنية من المناطق التي تتراكم فيها الخلايا الدهنية بشكل كبير،

بحيث يتم نحت المنطقة التي بها سمنة موضعية وفي نفس الوقت يتم معالجة الخلايا الدهنية المستخلصة بحيث نحصل فقط على الخلايا الدهنية السليمة والشابة.

ويتم بعد ذلك حقن هذه الخلايا ممزوجة بنسب عالية من الخلايا الجذعية والتي تعمل على الحفاظ على الخلايا الدهنية وتجديدها باستمرار مع إضفاء رونق للبشرة بحيث يصل المريض في نهاية هذا الإجراء للنتيجة المرجوة بالحصول على وجه متناسق وممتلئ مع نضارة البشرة.

وهناك حقن الخلايا الجذعية المخلقة  Prepared stem cells والتي تعتبر الخلايا الأم التي ينشأ عنها جميع خلايا الجسم،

وهنا يكمن سرها حيث أنه بعد حقنها يحدث تحفيز لخلايا البشرة للتجديد والحفاظ على امتلاء الوجه بإطالة عمر الدهون التي تبطن الوجه.

PLATELETS RICH PLASMA وهناك البلازما الغنية بالصفائح الدموية  والتي يتم إستخلاصها من الدم حيث أنها تحتوي على العوامل الحيوية التي تساعد على تجديد خلايا الوجه وإعادة نمو الأنسجة التي تعاني من الضمور، وهذه أيضا تعتبر من أحدث الطرق المتبعة عالميا لإعادة امتلاء الوجه .

(HYALOURONIC ACID) وتعتبر مادة    من أشهر المواد التي يتم إستخدامها أيضا لعلاج نحافة حيث إن هذه المادة تدخل في تكوين الأنسجة الحيوية بالجسم ويتم تحضيرها في معامل متخصصة بالخارج كما أن تأثيرها مؤقتا يزول بعد مرور سنة أو سنتين.

ومن هنا تجدر الإشارة إلى أنه يوجد بالأسواق مواد يتم تصنيعها لنفس الغرض وتدوم طول العمر ولكن ينصح بعدم إستخدام هذه المواد حيث أنها ثبت أنها مواد صناعية تسبب الضرر للجسم على مدى عدة سنوات كما أنها غير مرخصة من منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة حول العالم.[:]