ماذا تعرف عن حقن الدهون الذاتية ؟

حقن الدهون الذاتية هى تعتبر واحدة من اكثر التقنيات الحديثة التى انتشرت فى الآونة الاخيرة فى عالم التجميل وتحديداً تجميل الوجة بالذات ، حيث انها اعطت نتائج مبهرة وساعدت على تحقيق أمنيات الكثير فى تجميل الجسم وتجميل الوجه خصوصاً .

بكل بساطة تعتبر عمليتى حقن الدهون وشفط الدهون وجهين لعملة واحدة ، فهى تعتبر الوجه الثانى المصاحب لعملية شفط الدهون حيث تتلخص عملية حقن الدهون فى انها تعالج بعض الندبات او تعالج التجاعيد المنتشرة فى اى مكان فى الجسم عن طريق شفط بعض الدهون المتراكمة فى مكان ما (مثل الارداف مثلا) وإعادة حقنها فى المكان المصاب مرة اخرى بعد ان تمر بعملية تنقية وتصفية ومعالجة ببعض المواد الطبيعية حتى تكون ملائمة للحقن فى المكان المراد علاجه مرة اخرى.

كيفية استخلاص الدهون من الجسم :

تتميز عمليات حقن الدهون الذاتية بسهولة الحصول عليها عن طريق تقنيات التجميل الحديثة ، حيث يتم استخلاص الدهون الذاتية عن طريق استخدام أنابيب رفيعه تدخل الجسم عبر فتحات صغيرة لا تتجاوز نصف سنتيمتر ، ثم يتم تجهيزها وتنقيتها من الدم والشوائب الاخرى حتى يمكن حقنها فى منطقة اخرى يراد تعبتئتها او ملئها مثل بعض مناطق الوجه النحيفة واليدين او اى منطقة اخرى بالجسم تحتاج الى ملء لتظهر بمظهر طبيعى ومتناسق مع باقى الجسم.

ايجابيات حقن الدهون :

1- السهولة : تتمير بسهولة الحصول عليها ، حيث انها تستخلص من المريض نفسه .

2- التكلفة البسيطة : تتميز بالتكلفة البسيطه إذا ما قورنت مع تكلفة المواد المالئة الجاهزة ( مثل الفيلر ) حيث نجد الفرق بالتكلفة كبير جداً.

3- الدهون الذاتية عبارة عن خلايا حية تعيش بشكل دائم ولا تذوب مع مرور الوقت مثل باقي المواد المالئة، كما أنها ديناميكية فهي تكبر بالحجم في حالة زيادة الوزن وتصغر في حالة التنحيف والحمية.

4- سهولة توافر الدهون بكميات كبيرة نوعاً ما عن المواد المالئة الاخرى مثل الفيللر – حيث ان استخلاص الدهون من الجسم وإعادة حقنها قد سهل جداً من عملية إعادة الحقن الذاتى فى حالة الرغبة فى ملء مناطق كبيرة مثل المؤخرة أو الصدر – حيث اننا نجد انها تحتاج الى كميات كبيرة من الدهون  – فى حين انه يصعب ان نستخدم المواد المالئة الاخرى مثل الفيللر فى إعادة حقن المناطق المحتاجه لكمية كبيرة .

5- أصبح فى الامكان الان ان يتم تخزين وتجميد الدهون الذاتية مؤقتاً ، ثم يتم إعادة حقنها في وقت لاحق فى خلال مدة أقصاها أربعة أشهر من وقت شفطها او استخلاصها من الجسم ، في حين انه على الجانب الاخر لا توجد هذه الميزة في المواد المالئة الأخرى.

6- سهولة تكيف الجسم معها : أخذت عمليات حقن الدهون شهرة واسعة وحققت نتائج مبهرة بسبب سهولة تكيفها مع الجسم ولا يحدث رفض مناعى لها لانها تؤخذ من نفس الجسم المصاب ، كما انها قليلة الاعراض الجانبية ونسبة حدوث الالتهابات اقل بكثير من المواد المالئة الاخرى مثل الفيللر الجاهز مسبقاً .

7- الدهون الذاتية المستخلصة من المريض المصاب تكون طرية ولها قوام مشابه تماماً لأنسجة الجسم الطبيعية في حين أن المواد المالئة الاخرى مثل الفيللر ليس لها نفس القوام تماماً.

سلبيات او مضاعفات حقن الدهون :

1- حدوث بعض التورم : التورمات او بعض الاحمرار هو اكثر الاعراض البسيطة شيوعا بعد اجراء الجراحة ، معظم التورمات الحادثه تختفى في غضون عدة أسابيع.

2- قد يحدث بعض اثار مثل كدمات في كلاً من المناطق المانحة الو المستخلص منها الدهون ، والمناطق المتلقية الدهون نتيجة للنزيف ، ونادراً ما قد يتطلب المريض نقل الدم .

3- قد يحدث تخدر للجلد فى المنطقة المحقونه ، وعادة ما يكون ذلك مؤقتا.

4- نادراً ما قد يحدث عدم انتظام للمنطقة المحقونه

5- حقن الدهون الذاتية يتطلب شفط الدهون من نفس الجسم المراد الحقن فيه بعد ذلك ، ولا يجوز ابداً ان يتم نقل الدهون من جسم الى اخر حتى اذا كانت هناك صلة قرابة درجة اولى او حتى اذا كان الشخصين توأم  ، وهذا يتطلب ضرورة توافر الدهون فى الجسم ، وبالطبع لا يمكن ان يتم هذا الاجراء مع الاجسام النحيلة او التى ليس لديها فائض من الدهون خاصة اذا كانت الرغبة فى حقن كمية كبيرة من الدهون مثل حقن المؤخرة او الصدر.