تصغير الانف بالطرق الجراحيه
عملية تصغير الانف
عملية تصغير الانف تعتبر من اكثر انواع جراحات التجميل انتشاراً وتحظى باعلى نسبة من بين الجراحات التجميلية ، حيث ان الانف أكثر اعضاء الوجه وضوحاً للعين ومن ثم يؤثر مظهر الانف وشكلها على الشكل الخارجى للوجه ولذلك نجد أغلب مرتادى عيادات تجميل الانف من النساء .
وكثير من الاحيان بعد اجراء عملية تصغير الانف يحدث مفاجأة للمريض او المريضة بسبب انهم لا يستطيعون التعود بسرعة على المظهر الجديد للانف ، ولذلك من اعتاد على مظهر انفه لسنوات طويلة قد يشعر ببعض القلق والتوتر نسبياً بعد الشكل الجديد للانف .
كيفية اجراء جراحة تصغير الانف ؟
كبار جراحى تجميل الانف فى العالم يقومون باجراء جراحة التجميل من خلال فتحة صغير لا تترك أثراً فيما بعد ، وغالباً تكون الفترة الزمنية لإجراء العملية فى حدود 90 دقيقة وبعدها يخرج المريض من المستشفى بعد البقاء حوالى 24 ساعة تحت الملاحظة .
ومع التطورات الحديثة فى هذا المجال ساعدت على حدوث طفرة كبيرة فى جراحات تجميل وتصغير الانف ، والنتائج التالية للعملية ، تمكن الطبيب بالتحكم الكامل بالشكل المطلوب الوصول اليه .
صاحب التطور التكنولوجى فى جراحات التجميل تطور هائل فى الالات التى تتعامل مع العظام بشكل دقيق ، فمثلاً عند بروز عظام الانف لأعلى أو عند الرغبة فى تصغير عظام الانف ، اصبح الاطباء يستخدمون الات كهربائيه دقيقة وفى منتهى الدقه ولا تعتمد على التقدير اليدوى فقط كما كان الامر سابقاً .
ماذا بعد العملية – وهل هناك مضاعفات بعد القيام بعمليات تصغير الانف ؟
قد يكون هناك مضاعفات بسيطة يمكن ان تحدث بعد عملية تصغير الانف ، بالرغم من مهارة الجراح وخبرته – ولكن لا يزال هناك احتمالات قائمة بانه من الممكن ان يحدث بعض المضاعفات التى تؤثر على المريض بشكل مباشر وقد لا تكون متوقعه من قبل – مثل :
- قد يفقد بعض المرضى حاسة الشم بشكل مؤقت – بعض الوقت – بعد اجراء هذه الجراحه
- قد يحدث بعض التورم بسبب الجراحة ولكن عادة سرعان ما يزول في خلال أسبوع على الاكثر ، وقد تحتاج بعض الحالات وقت اطول قد يصل الى سنة احياناً وأحياناً اخرى يزيد عن ذلك .
- قد يتعرض الشخص الخاضع لعملية تصغير الانف الى وجود دوائر سوداء حول العينين بعد اجراء الجراحه ، وتماثله للشفاء ، وقد تظهر احياناً اخرى بقع حمراء صغيرة على الانف وحوله بسبب حدوث انفجار لبعض الاوعية الدموية الصغير اثناء اجراء الجراحه ، وهذه البقع تختفى بعد فترة ولكن فى حالات نادرة قد لا تختفى وتظل ملازمة للمريض.
- قد يحدث بعض التأثر السلبى على وظيفة الانف وعملية التنفس نفسها – بعد ان تتعافى انسجة الجرح – يمكن ان يواجه المريض مشكلة وجود صوت يشبه بالصغير مصاحب لعملية التنفس وهذا يمكن ان يؤثر سلبياً على المريض حيث انه سوف يتحول الى مصدر ازعاج.
- فى عمليات جراحة الانف من الداخل قد يظهر بعض الندب ولكن تكون بسيطة جداً ، ولكن اذا كانت التقنية المستخدمة فى علمية تجميل الانف مفتوحه او اذا كانت هناك ضرورة لاجراء تضييق كبير فى فتحة الانف فى هذه الحالة تبقى الندوب واضحه على الانف لشهور عديدة ولكن تختفى مع مرور الوقت.
- فترة الشفاء التامة والنتائج النهائية قد تستغرق حوالى سنه بعد اجراء العملية ، حيث يخف التورم فى منطقة الانف فى خلال بضعه شهور ، أما اذا كان المريض او المريضه يشعر بالحاجة الى اجراء تصحيح للجراحه فهنا نجد انه من المهم جداً اختيار جراح ماهر ذو مستوى تقنى عالى لاجراء عملية التصحيح لان تنفيد العملية التصحيحيه يكون اكثر صعوبة من العملية الاولى بسبب وجود الندب وقلة الانسجه الموجودة فى مكان العملية وذلك نتيجة للعملية السابقة.
هل هناك آثار معنوية وحدوث الاكتئاب :
قد يتعرض بعض الاشخاص لحالات اكتئاب بعد اجراء عملية تجميل او تصغير الانف ، بسبب عدم اعتياد الشخص او المريض على شكل الانف الجديد وقد تم تفسير هذا علمياً بعد القيام بالكثير من الدراسات ان تضرر المستقبلات العصبية الحساسة فى تجويف الانف قد يؤدى الى شعور طفيف بعدم تقبل الانف بالشكل الجديد وعدم تناسقها مع الوجه ، كما انه يوجد مشكلة اخرى اننا لا نستطيع معرفة ما اذا كان الاكتئاب هو نتيجة عدم الرضا عن العملية بشكل مباشر او انه بسبب عدم الراحه ، او العصبية بسبب بعض الكدمات والتورم فى الانف والجزء المحيط بها بعد العملية .
ساعد التطور الرهيب فى التكنولوجيا المستخدمة مساعدة الجراح فى اعطاء المريض صورة كامله عن مظهر انفه بعد العملية وذلك باستخدام برامج المحاكاه ثلاثية الابعاد لتظهر صورة الانف قبل العملية وبعدها ، حتى لا يحدث مفاجأة من شكل الانف بعد العملية ويكون المريض متقبل الشكل الجديد نفسياً وتجنب حدوث مفاجأت من الشكل الجديد بعد العملية.
يُعد رأب الأنف عملية جراحية لتغيير شكل الأنف. قد يكون الدافع وراء إجراء رأب الأنف هو تغيير شكل الأنف، أو تحسين التنفس، أو كليهما.
تُشكِّل العظام الجزء العلوي من هيكل الأنف، أما الغضروف فيشكِّل الجزء السفلي منه. يُمكن أن يغيّر رأب الأنف العظام، أو الغضروف، أو الجلد، أو جميعها. تحدَّث مع جراحك حول ما إذا كان رأب الأنف مناسبًا لك، وما الذي يمكن أن يحققه.
عند التخطيط لإجراء رأب الأنف، سيفكر جراحك في ملامح وجهك الأخرى، والجلد الموجود على أنفك، وما الذي ترغب في تغييره. إذا كنت مرشحًا لإجراء عملية جراحية، فسيطور جراحك خطة مخصصة لك.
لماذا يتم إجراء ذلك
يمكن أن تؤدي عملية تجميل الأنف إلى تغيير حجم الأنف وشكلها ونسبها. قد يتم إجراؤها لإصلاح التشوهات الناتجة عن إصابة أو لتصحيح عيب خلقي أو تحسين بعض صعوبات التنفس.
كيف تستعد
قبل تحديد موعد عملية تجميل الأنف يجب عليك مقابلة الجراح الخاص بك لمناقشة العوامل الهامة التي تحدد ما إذا كانت الجراحة ستنجح بالنسبة لك. تشمل هذه المقابلة عامة:
تاريخك الطبي. السؤال الأكثر أهمية الذي سيطرحه طبيبك عليك هو عن دافعك للجراحة وأهدافك. سيسأل طبيبك أيضًا عن تاريخك الطبي— بما في ذلك تاريخ انسداد الأنف والجراحات وأي أدوية تتناولها. إذا كنت مصابًا باضطراب نزفي مثل الناعور فقد لا تكون مؤهلًا لعملية تجميل الأنف.
فحص بدني. سيجري طبيبك فحصًا بدنيًا شاملًا بما في ذلك أي اختبارات معملية مثل فحوصات الدم. سيفحص هو أو هي أيضًا سمات وجهك وداخل وخارج أنفك.
يساعد الفحص البدني طبيبك على تحديد التغيرات التي تحتاج لإجرائها وكيف ستؤثر السمات البدنية مثل سمك جلدك أو قوة الغضروف في نهاية أنفك على نتائجك. الفحص البدني قاطع كذلك في تحديد تأثير عملية تجميل الأنف على تنفسك.
الصور. سيقوم شخص من عيادة طبيبك بأخذ صور لأنفك من زوايا متعددة. قد يستخدم الجراح الخاص بك برنامج حاسوب لتعديل الصور لعرض النتائج المتوقعة عليك. سيستخدم طبيبك هذه الصور لتقييم الوضع قبل وبعد وتصبح مرجعًا أثناء الجراحة وللمراجعات على المدى البعيد. الأهم أن تسمح لك الصور بمناقشة محددة عن أهداف الجراحة.
مناقشة توقعاتك. يجب أن تتحدث أنت وطبيبك عن دوافعك وتوقعاتك. هو أو هي سيوضح ما الذي يمكن لعملية تجميل الأنف فعله وما لا يمكنها فعله لك وماذا يمكن للنتائج أن تكون عليه. من الطبيعي الشعور بالقليل من نقص الثقة بالنفس أثناء مناقشة مظهرك لكن من المهم جدًا أن تكون منفتحًا مع جراحك عن رغباتك وأهدافك من الجراحة.
إذا كانت لديك ذقن صغيرة فقد يتحدث طبيبك معك عن إجراء جراحة لتكبير ذقنك. هذا لأن الذقن الصغيرة ستخلق وهمًا بأن أنفك كبيرة. من غير المطلوب إجراء جراحة للذقن في هذه الظروف لكنها قد تُحسن من توازن مظهر وجهك.
بمجرد تحديد موعد الجراحة ستحتاج إلى ترتيب وجود شخص لاصطحابك للمنزل إذا كنت ستجري العملية كمريض خارجي.
الأيام القليلة الأولى بعد التخدير قد تكون لديك سقطات في الذاكرة وزمن رد فعل بطيء وحكم مشوش. لذا رتب لفرد من العائلة أو صديق أن يبقى معك لليلة أو ليلتين لمساعدة في مهام العناية الشخصية أثناء تعافيك من الجراحة.
الطعام والأدوية
تجنب الأدوية التي تحتوي على الأسبيرين أو الأيبوبروفين (Advil، Motrin IB، وغيرها) لمدة أسبوعين قبل الجراحة وبعدها. قد تزيد هذه الأدوية من النزيف. لا تتناول إلا الأدوية التي يوافق عليها الجراح أو يصفها لك. تجنب أيضًا تناول العلاجات العشبية والمكملات التي تُصرف دون وصفة طبية.
إذا كُنت تُدخِّن، فتوقَّف عن التدخين. يعمل التدخين على إبطاء عملية الشفاء بعد الجراحة وقد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
ما يمكنك توقعه
تجميل الأنف لا يحتوي على سلسلة مرتبة من الخطوات. كل جراحة فريدة في نوعها ومفصلة حسب التشريح المتخصص وأهداف الشخص الذي يجري الجراحة.
خلال العملية الجراحية
تَستلزم جراحة الأنف التجميلية التخدير الموضعي باستخدام مسكّن أو مخدر عام، وذلك اعتمادًا على مدى تعقيد الجراحة وما يوصي به الجرّاح. ناقش مع طبيبك قبل الجراحة أي نوع من التخدير سيكون الأفضل بالنسبة لك.
التخدير الموضعي بواسطة مسكّن. يُستخدم هذا النوع من التخدير عادةً في العيادات الخارجية. فهو يقتصر على منطقة معينة من الجسم. حيث يحقن الطبيب دواءً مسكنًا للألم داخل أنسجة الأنف، ويعمل أيضًا على تسكين الألم لديك بواسطة دواءٍ يحقنه من خلال أنبوب وريدي (IV). وهذا يجعلك تشعر بدوخة ولكنه لن يجعلك تخلد إلى النوم تمامًا.
التخدير العام. تتلقى أثناء التخدير الكلي الدواء (المخدر) عبر الاستنشاق أو من خلال أنبوب صغير (أنبوب وريدي “IV”)، يوضع في أحد أوردة اليد أو العنق أو الصدر. يؤثر التخدير الكلي في الجسم بالكامل ويؤدي إلى فقدان الوعي أثناء الجراحة. ويتطلب التخدير الكلي استخدام أنبوبٍ للتنفس.
ويمكن إجراء جراحة الأنف التجميلية من داخل الأنف أو من خلال قطع (شق) خارجي صغير في قاعدة الأنف، أي بين فتحتيه. ومن المحتمل أيضًا أن يعيد الجراح ضبط العظم والغضروف تحت الجلد لديك.
وربما يعمد الجراح إلى تغيير شكل عظام الأنف أو الغضروف بطرقٍ متعددة، وذلك اعتمادًا على المقدار الواجب إضافته أو استئصاله وبنية الأنف والمواد المتوفرة. ومن أجل إجراء التغييرات الصغيرة، يمكن أن يَستخدم الجراح غضروفًا مأخوذًا من عمق الأنف أو من الأذن. وفي حال كانت التغييرات أكبر من ذلك، فقد يَستخدم الجراح غضروفًا من أضلاع أو أنسجة أو عظام من مناطق أخرى من الجسم. بعد إجراء هذه التغييرات، يضع الجراح جلد الأنف والأنسجة الخلفية ويخيط الشقوق في أنفك.
في حال كان الجدار بين جانبي الأنف (الحاجز) مثنيًا أو ملتويًا، يمكن للجراح أيضًا تصحيحه لتحسين التنفس.
بعد الجراحة، سوف يتم إدخالك في غرفة الإنعاش، حيث يراقب الطاقم عودة وعيك لك. ويمكن أن تغادر المستشفى في وقتٍ لاحقٍ من ذلك اليوم، أو قد تقيم فيها تلك الليلة في حال كنت تعاني من مشكلاتٍ صحيةٍ أخرى.
بعد الجراحة
ستحتاج بعد الجراحة إلى الراحة في السرير مع رفع رأسك أعلى من مستوى الصدر لتقليل النزيف والتورم. قد يحتقن أنفك بسبب التورم أو من الجبائر الموضوعة داخل الأنف أثناء الجراحة.
في أغلب الحالات، تظل الضمادات الداخلية في موضعها من يوم إلى سبعة أيام بعد الجراحة. كما يثبّت طبيبك جبيرة في أنفك للحماية والدعم. عادةً ما تكون في موضعها لحوالي أسبوع.
من الشائع حدوث النزيف الخفيف وتصريف المخاط والدم القديم لبضعة أيام بعد الجراحة أو بعد إزالة الضمادة. قد يضع طبيبك “رفادة تستيل” — قطعة صغيرة من الشاش يُحتفَظ بها في الموضع بلاصق — تحت أنفك لامتصاص التصريف. غيِّر الشاش حسب توجيهات الطبيب. لا تضع رفادة التستيل على نحوٍ مشدود أمام أنفك.
لتقليل فرص النزيف والتورم على نحو أفضل، قد يطلب منك الطبيب اتباع التدابير الوقائية لعدة أسابيع بعد الجراحة. قد يطلب من الطبيب إجراء ما يلي:
تجنب الأنشطة العنيفة مثل الرياضة الهوائية والركض.
استحمّ بالحوض بدل الدُّش أثناء وجود الضمادات على أنفك.
لا تتمخط.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفاكهة والخضروات لتجنب الإمساك. من الممكن أن يتسبب الإمساك في الإرهاق والضغط على موقع الجراحة.
تجنب تعبيرات الوجه الشديدة مثل الابتسام أو الضحك.
اغسل أسنانك بلطف للحد من حركة الشفة العليا.
ارتدِ الملابس التي تُربط من الأمام. لا تسحب الملابس مثل القمصان أو الكنزات فوق رأسك.
بالإضافة إلى ذلك، لا تضع نظارات، بما فيها الشمسية، على أنفك لأربعة أسابيع على الأقل بعد الجراحة لمنع الضغط على أنفك. يمكنك استخدام سنادات الوجنات أو لصق النظارات بجبهتك حتى يتعافى أنفك.
استخدم واقيًا من الشمس بعامل حماية من الشمس مقداره 30 عند الخروج، خاصةً على أنفك. فقد يتسبب التعرض للشمس لفترات طويلة في تبدل للون غير طبيعي بشكلٍ دائم في جلد الأنف.
من الممكن أن يحدث بعض التورم المؤقت أو تغير اللون للأزرق والأسود بجفونك من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد جراحة الأنف. يستغرق التورم بالأنف فترة أطول للتعافي. سيساعدك الحد من الصوديوم في نظامك الغذائي على التخلص من التورم على نحوٍ أسرع. لا تضع أي شيء مثل أكياس الثلج أو الأكياس الباردة على أنفك بعد الجراحة.
تتغير أنفك على مدار حياتك سواء خضعت لجراحة بها أم لا. لهذا السبب، من الصعب تحديد ما إذا كنت قد حصلت على “نتيجة نهائية”. إلا أن أغلب التورم ينتهي في غضون عام.
النتائج
تستطيع التغييرات البسيطة جدًا في شكل أنفك — والتي يتم قياسها بالمليمترات في الغالب — أن تحقق فارقًا كبيرًا في الشكل الذي يبدو به أنفك. يستطيع الجرّاح الخبير في الغالب أن يحقق نتائج يرضى عنها كلاكما. لكن في بعض الحالات، لا تكفي التغييرات البسيطة، وقد تقرر أنت وجرّاحك إجراء جراحة ثانية لعمل المزيد من التغييرات. إذا كان الوضع هكذا، يجب أن تنتظر سنة على الأقل لإجراء جراحة المتابعة، لأن أنفك قد يتعرض لتغييرات في هذا الوقت.
الأسئلة المتداولة
كيف تختلف جراحة تجميل الأنف عن جراحة رأب الحاجز الأنفي؟
عملية تجميل الأنف هي جراحة لتغيير شكل الأنف. ولأن كل من التنفس وشكل الأنف متقاربان، فإن عملية تجميل الأنف قد تُجرى أحيانًا ليس لتغيير شكل الأنف فقط إنما أيضًا لتحسين التنفس عبر الأنف.
رأب الحاجز الأنفي هي جراحة لتحسين التنفس عن طريق تقويم الجدار داخل الأنف الذي يقسم الممر الأنفي إلى جزء أيمن وأيسر (حاجز أنفي). حين يكون الحاجز معوجًا، يمكنه أن يجعل التنفس عبر الأنف أكثر صعوبة. رأب الحاجز الأنفي يترافق عادة مع عملية تجميل الأنف.
هل تعتبر عملية تجميل الأنف عملية بسيطة؟
تُعد جراحة تجميل الأنف عملية صعبة تنطوي على مجموعة من التحديات. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل. أولًا، الأنف عبارة عن شكل معقّد ثلاثي الأبعاد وتقع بمنتصف الوجه. غالبًا ما تكون التغيرات التي يتم إجراؤها خلال جراحة تجميل الأنف صغيرة للغاية. لكن هذه التغيرات قادرة على إحداث فرقًا هائلًا في مظهر الأنف ووظائفه. ونظرًا لأن هذه التغيرات صغيرة، فإن هامش الخطأ صغير أيضًا.
يشوّه التورم ووضع المخدر الموضعي في الجلد مظهر الأنف خلال الجراحة، ما يخفي العديد من التغيرات الطفيفة التي تم إجراؤها. كما لا تتمتع جراحة تجميل الأنف بخطة معيارية أو مجموعة خطوات مرتبة. يصمم الأطباء كل عملية وفق ما يحتاجه المريض.