تجميل الشفاه من أبرز العمليات التى تطمح اليها كل امرأة ، فى وقتنا الحالى يسعى اليها معظم الرجال والنساء حيث يريدون الحصول على شفاه لينة ، ناعمة ومتناسقة بشكل جيد ، حيث انه معظم الناس لا يحظون بمظهر شفاه متناسق فى الغالب ، حيث نجد ان عملية تجميل الشفاه تحدث تأثيراً كبير على المظهر العام للشخص ، حيث ان تعبيرات الوجه واداة التواصل مع الاخرين تتركز تقريباً فى هذا الجزء المحورى من وجه الشخص ، واذا ما كان الشخص لا يحظى بشفاه متناسقة او ان تكون غير جذابة فنجد ان لها اكبر الاثر على تأثر حالته النفسية والتأثير على ثقته بنفسه فى اغلب الاحيان.

 

 

علاج هذه المنطقة من الوجه يميل إلى إحداث تأثير كبير نسبيا على المظهر العام للشخص. تعبير الوجه هو أداة أساسية في التواصل الفعال، والشفاه هي الوسيط عندما يتعلق الأمر فن التواصل. وعلاوة على ذلك، فإن الشفاه تعمل على وضع ابتسامة ملحوظة ومرضية. وعلى الرغم من جاذبية الشفاه إلا انه يحدث بها بعض مظاهر التراجع عن شكلها المتماسك مع  تقدم العمر ، مثلها مثل التغيرات التى تحدث للعظام والعضلات المحيطة بهذه المنطقة.  الطبقة السطحية للجلد وهى البشرة تصبح أكثر كثافة  ( غلظة )، والطبقة الأكثر عمقاً بالجلد ، او ما يسمى بالأدمة ، أيضاً تمر بعمليات تنكسية : حيث ان الجزيئات التي من شأنها أن تحافظ على رطوبة وحجم الشفاه مثل حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid) الذي يكون متواجد بالشفاه بكمية تتناقص تدريجياً ، وهنالك تغييرات أيضاً بكمية وحجم الجلد حول الفم الأمر الذي يؤدي إلى مظهر مجعد ومتعب.

إجراءات تصحيح او تجميل الشفاه :

نستخدم حقن الدهون فى كثير من عمليات تصحيح مظهر الشفاه او معالجة اثار بعض الحوادث التى تؤثر عليها – ويمكن ان تستخدم الدهون فى العمليات التاليه :

1- صغر حجم الشفاه

2- عدم تماثل الشفاه بشكل عام

3- تعديل شكل الشفاه عموماً

4- متلازمة الشفة الارنبية

5- جفاف الشفاه الزائد وتشققها

6- تصحيح حدود الشفاه الغير منتظمة

7- معالجة الخطوط والتجاعيد التى تظهر حول الشفاه

8- تكبير حجم الشفاه

أمور هامة يجب مراعاتها :

قبل البدء فى عملية تكبير الشفاه ، او نفخ الشفاه لتحسين مظهرها بالطب التجميلي يجب الأخذ فى الاعتبار تفاصيل هامه:

  1. رغبة المرأة فى شكل شفتيها بعد العملية والنتيجة النهائية التى تطمح اليها
  2. وضع الشفتين الحالي ووضع وجهها.
  3. عمرها

بالإضافة لذلك، يجب الأخذ بالحسبان الامور الاتية : 

  • وضع الفك والأسنان
  • الهيكل العظمى للوجه
  • الوضع الصحي العام
  • وضع الجلد، بقع الوجه.
  • ما مدى إمكانية حدوث التهابات مثل الهربس
  • التاريخ المرضى للمريضه : مثل مرض السكر وغيره من الامراض المزمنة

 

من هم افضل المرشحين لاجراء عمليات تجميل الشفاه :

  1. الرجال والنساء الذين يولدون بشفاه رقيقة ، او رفيعه ، او متفاوتة، أو الذين لاحظوا تغيير فى مظهر الشفاه مع التقدم فى  العمر
  2. التاريخ الوراثى ونمط الحياة المصاحب للشخص مثل تعاطى الكحولات او التدخين ، كلها عوامل تساهم فى قلة حجم الشفاه وانتشار التجاعيد حولها مما يجعلهم يسعون اكثر وراء عمليات تجميل الشفاه.

إجراءات تكبير أو تجميل الشفاه :

أولا :  يجب ان يخضع المريض الى جلسه او جلستين فى ان يشاور الطبيب لمساعدته على تحديد نوع العلاج من حيث زيادة الشفاه وما يتطلبه من تحضير قبلها بالاضافه الى التكاليف المادية المتعلقة بتجميل الشفاه والطبقة المحيطه لها.

ثانياً : وضع خطة علاج خاصه بكل شخص على حدة : وعادة ما تشمل حشو  الجلد لتكبير الشفاه من خلال جذب السوائل الى الشفاه ، بالاضافه الى تحديد حالة الجلد المحيط بالشفاه ، وتحديد الاجراءات التى يحتاجها الشخص فى حالة معالجة حدود الشفاه وتصحيح منظرها.

ثالثاً : تتم العملية تحت مخدر موضعى بسيط لتخفيف اى شعور بالالم ، وتؤخذ الابره مرة واحدة فى مناطق مختلفة من الشفاه ، ويستغرق اجراء العملية فى حدود 30 دقيقة ويمكن بعدها ممارسة الحياة الطبيعية بعد عملية الحقن.

ماذا بعد عملية تجميل الشفاه :

تعتبر الشفاه أكثر المناطق حساسيه واكثر عرضه لحدوث بعض التورمات بالمقارنة مع مناطق أخرى من الوجه تخضع لعمليات الحقن ،  وذلك لأن الشفاه منطقة تحتوى على الكثير من الأوعية الدموية ، و بعد الحقن ، قد تصبح الشفاه اكبر بسبب الحقن بالابره فى هذه المنطقة ، وتظهر الشفاه فى اليوم التالى اكثر تورم من ذى قبل ، ولتقليل عملية التورم يمكن ان يقوم المريض بعمل كمادات من الثلج لمدة 20 دقيقة على فترات متقاربة على مدار اليوم ونجد ان هذا التورم يختفى فى خلال يومين الى ثلاثة ايام .

يستحسن ان يبقى المريض رافع الرأس اثناء النوم ليلاً عن طريق النوم على الوسائد الاضافية لضمان بقاء الرأس فى مستوى مرتفع اثناء النوم.

بعد عملية نفخ الشفاه ، يتأثر الشفاء، بعد ذلك بأسلوب وبنمط الحياة وبنوع العلاج الذي تم اختياره. وغالباً في معظم الحالات، يشعر أغلب الأشخاص الذين خضعوا لعلاج الحقن ، بتحسن حالتهم في خلال يوم أو يومين.

أغلب عمليات حقن الشفاه ، يتطلب قبلها ان يتوقف المريض عن استخدام الاسبرين او أية ادوية اخرى تسبب او تساعد فى سيولة الدم بفترة كافية ، ولتكن فترة التوقف عن ادوية السيولة اسبوعين مثلا قبل اجراء عملية نفخ أو حقن الشفاه او حسب التحاليل التى يجريها الطبيب المعالج ، وذلك للحد من الاثار الجانبية بعد العملية والحد من حدوث انتفاخات او كدمات بعد انتهاء العملية .

سلبيات او عيوب ملء او حقن الشفاه :

  1. يمكن أن يؤدي الإفراط الزائد في ملء الشفاه إلى نتائج جمالية ضعيفة وغير مرغوب فيها ، حيث ان تجميل الشفاه تحديداً من عمليات التجميل التى تحتاج الى فن وحرفيه  ومهارة فى الحقن ويحتاج الى كثير من الخبرة والمعرفة لإدارة العلاج بشكل صحيح .
  2. بعد الانتهاء من عملية حقن الدهون الذاتية ، يكون هنالك إحتمال لأن يتبقى جزء من الدهون بشكل دائم في الشفتين، ومن الصعب معرفة الكمية التي ستبقى مسبقاً او قبل العملية ، وأحياناً يجب تكرار العلاج أكثر من مرة واحدة، من أجل الحصول على النتائج المرجوة.

العلاجات الاخرى المصاحبه لتجميل الشفاه :

زيادة حجم الشفاه وتكبيرها او تغيير شكل الشفاه ، لا يعتبر هو الاجراء الوحيد الذى تقبل عليه معظم السيدات لتجميل الشفاه ، ولكن معظم السيدات تطمح الى تحسين المظهر الخارجى للفم وحقن خطوط الابتسامه او التجاعيد التى تعلو الشفاه او تلك التى تتشكل وتتكون عند زوايا الفم الجانبية والتى قد تمتد الى الاعلى والحواف الخارجية للانف .

معالجة خطوط الماريونيت : هذه الخطوط هي تجاعيد الوجه العمودية التي تتكون تحت زوايا الفم وتمتد نزولا نحو منطقة الذقن. هذه الخطوط يمكن أن تعطي في بعض الأحيان مظهر من مظاهر العبوس الدائم ، ويمكن باستخدام الحشو الجلدى ان تعالج هذا الفرق او معالجة هذه الخطوط التعبيرية حول الشفاه ومعالجة الترهل الحادث والقضاء عليه.

كثير من المرضى يعانون من كمية تجاعيد مبالغ فيها وخطوط حول الشفاه غير معروفه وتتطلب تدخل عن طريق اشعة الليزر لتحسين ملمس الجلد وإعادة انشاء خطوط الشفاه والجزء الاوسط من الشفة . ويمكن خلال جلسة التشاور مع الطبيب تحديد ما اذا كان تجميل الشفاه عن طريق الحقن هو الاجراء الافضل ام انه من الافضل ان يكون التدخل بطرق اخرى مثل الليزر او عمليات جراحيه اكثر تعقيداً عن الحقن.