ليس غريبًا أن تعتبر عمليات تجميل الانف واحدة من عمليات جراحات التجميل الاكثر شعبية وإقبال في المجتمعات المختلفة وخاصة فى المجتمع العربى. وليس ذلك من فراغ ، بل لأنها عملية بسيطة ، ولكن لها تأثير كبيرا  فى حالة الشخص النفسيه واكسابه درجة معينة من الثقة بالنفس ، ويستطيع الجراح او الطبيب في خلال وقت قصير ان يحدث تغيير مناسب ومثالى فى مقاييس الوجه وأن يعطيه منظرًا مختلفًا وجديدا.

عمليًا ، تعتبر عمليات تجميل الانف واحدة من الجراحات التجميلية القليلة ،

التي يرغب بها كلا الجنسين على حد سواء وفي جميع الأعمار، ويأتى هذا الاهتمام من أهمية الأنف لمنظر الوجه ، وموقعها اللافت للنظر في منتصف الوجه.

 

أفكر بهذه الخطوة، فكيف ابدأ :

لإجراء عملية تصغير الأنف ، يجب علي المريض اولاً  ، ان يأخذ وقته الكافى في التحدث مع جراح التجميل المعالج  له ويفضل ان يكون متخصص في مجال عمليات تجميل الانف.

يقوم الطبيب الجراح، خلال اللقاء، بفحص انف المريض من الداخل والخارج، حيث يضع القياسات الدقيقة للأنف ويفحص نسبة حجم الانف مع باقي الوجه.

كذلك يقوم أيضًا بفحص ما إذا كانت هناك مشاكل في حاجز الأنف أم لا. بعد ذلك يقوم الطبيب بالاستفسار من المريض عن العيوب التى يشعر بها في انفه وما لا يعجبه فيها، وما هو الوضع المثالى من وجهة نظر المريض والذى يرغب ان تكون انفه عليه بعد تجميل الانف.
بعد أن يسمع الطبيب وجهة نظر المريض ، فإنه يقوم بعرض تصورات مختلفه  للاختيارات التى يمكن تغيير الأنف طبقاً لها ،

ومع التقدم الحالى يمكن باستخدام البرامج  المتقدمة اخذ صورة للانف وتطبيق التعديل عليها واظهارها قبل اجراء العملية ،

وذلك حتى يشعر المريض بالمفاجأة من منظر الانف بعد التجميل او ان تكون عملية تجميل الانف لا تناسب توقعاته .

 

عملية تجميل الانف و تصغير الانف الكبير و فيلر الانف - تصغير الخشم

لماذا اللجوء الى عملية تجميل الانف بالجراحه :

يلجأ الكثير من الناس الى اجراء جراحة تجميل الانف لاسباب تتعلق بالمظهر العام واخرى تتعلق باداء الوظيفة البيولوجية للأنف حيث نجد فى معظم حالات المرضى يحدث لديهم بعض التشوهات اثر حادث او إصابة وقد يعانى أخرون من بعض المشاكل فى التنفس بسبب بعض الغضاريف التى تسبب صعوبة اثناء التنفس.

عن طريق جراحة الأنف يمكن ان تحسن المشاكل الاتية :

• شكل وحجم الأنف مقارنة بباقى مواصفات الوجه الأخرى

• اتساع الأنف (وخصوصاً الكوبري)

• إزالة التحدبات ، او الاعوجاجات ، أو الندبات أو الانخفاضات في جسر الأنف (التي تكون واضحة بشدة من الزاوية الجانبية للوجه )

• تناسق كلا جانبي الأنف

• تصحيح ذبابة الأنف المنتفخة او المقلوبة .

• تصغير حجم فتحات الأنف

وللحصول على اعلى درجة نجاح جراحة تجميل الانف لابد من تخطيط وتحليل شديد قبل إجراء العملية.

حيث يجب فحص كل جزء من أجزاء الأنف بدقة ، مثل فتحات الأنف وحجمها ، وظهر الانف ، واعلى منطقة الانف (الذروة) وعلاقتهم وتناسبهم مع بعضهم البعض كما ينبغي. ويجب ان نعلم ان اى تغيير سوف يحدث فى اى جزء مهما كان صغير سوف يؤثر هذا على مظهر الأجزاء الأخرى،

ومن ثم يجب احتساب والسماح بإجراء كافة التطورات.

حيث أن جراحة الأنف تعد توازن شديد الدقة بين العلوم والفنون وقد يكون من الصعب تعديل الجراحه بجراحه اخرى الا بعد مرور وقت طويل .

ما هو مدى دقة العملية ؟

يجب الأخذ بعين الاعتبار، أنه رغم أن صور المحاكاة تكون دقيقة ، ولكن للأسف ليست كل نتائج عمليات جراحة الأنف تكون دقيقة 100%، ويمكن ان يكتشف الطبيب مشاكل أثناء اجراء العملية الجراحية ،

والتي من شأنها أن تمنع الجراح من القيام بما قد قام بعرضه للمريض في تصوير المحاكاة.

بعد تحديد موعد العملية الجراحية ، يقوم الجراح بشرح مخاطر الجراحة وجميع الاثار الجانبية المتوقعه بعد اجراء الجراحه (قد يكون هناك نزيف أو أى أعراض جانبية ممكنة أخرى) وما هى اهم الاستعدادات التي يجب على المريض ان يقوم بها قبل العملية مثل ان يتوقف عن التدخين ، وأن يتوقف عن تناول بعض الادوية المعينة التى قد يحتم عليه اسلوب حياته او تاريخه المرضى بتناولها مثل تناول ادوية السيوله وغيرها.

وتستغرق جراحات الأنف مدة زمنية ليست بالقصيرة – غالباً فى حدود ساعتين تحت اثر التخدير الكامل ويمكن أن تنفذ بطريقتين مختلفتين:

الطريقة الأولى – داخليه :

يقوم الطبيب بإجراء شقوق داخلية في الأنف الأمر الذي يحول دون ظهور أي ندوب خارجية وتعطى مظهر طبيعى بعد العملية ولا يكون هناك اى اثار.

الطريقة الثانية – خارجية :

تكون الشقوق داخلية، ولكن لابد ان يكون هناك أيضًا شق خارجي، هذا الشق يمكن ان يترك ندبة في قاعدة الأنف. خلال العملية الجراحية، يقوم الجراح بتكوين فراغ بين الجلد والعظم والغضروف، لكي يتمكن من الوصول إلى وضعية تسمح له بنحت ، او كسر ، او إزالة قطعة من العظم ، او الغضروف أو الأنسجة. ثم يقوم الطبيب بإعادة الجلد إلى مكانه مرة اخرى.

في الطريقة الأولى من العملية – عندما تكون الشقوق داخلية – يكون هناك فراغ وفصل بين الجلد والغضروف والعظام ،بينما في الطريقة الثانية، بالمقابل، يتم أيضًا رفع الجلد وفصله عن الأنف.

من المهم توضيح أن هناك فرقاً صغيرًا بين الجراحة عند الذكور وعند الإناث. حيث نجد أن جلد الرجل هو أكثر سمكًا وصلابة عن جلد المرأة ، لذلك تكون محاولة لتشكيل أنف طبيعي أكثر، وبالطبع يكون حجم الأنف أكبر لكي لا يتم إعطاؤه مظهرًا أنثويًا. ولكن فى المقابل عند النساء، فمن السهل تشكيل الأنف لأن جلدهن يتمتع بمرونه أكثر .

ماذا بعد العملية ؟

بعد الخروج من الجراحة وانتهاء العملية يتم وضع جبيرة من الجبس على الأنف من الخارج ، وقد يحتاج المريض أن يضعه لمدة أسبوعين. كذلك يتم أيضًا وضع حفائظ في الأنف لامتصاص النزيف لمدة يوم او يومين.

ممارسة الحياة الطبيعية للمريض – متى ؟

يمكن ان يعود المريض الى ممارسة حياته العادية بعد عشرة أيام  تقريباً من الجراحة، ولكن دون نشاط بدنى عنيف مثلاً ان يكون المريض رياضى ويمارس رياضة عنيف ، ولكن يمكن ان يمارس النشاط البدني بعد حوالي شهر من الجراحة. تظهر النتائج النهائية للجراحة بعد ستة أشهر من إجرائها.