[:ar]قسم الدكتور رامي العناني استشاري جراحات التجميل، السمنة في الجسم إلى قسمين، قسم السمنة الموضعية، وهي لا تخضع لمقياس الكتلة، لكن تخضع لزيادة الوزن في مناطق معينة في الجسم، وقال إن هناك أشكالًا للسمنة الموضوعية منها:

أن يكون الجسم على شكل تفاحة “ممتلئًا من الأسفل والأعلى” أو أن يكون الجسم على شكل كمثرى” الجزء الأسفل من الجسم هو الممتلئ والأعلى غير مملتئ”.

وقال في برنامج طعم البيوت، أثناء حديثه عن جراحات السمنة، أن السمنة الكلية تعني امتلاء الجسم كله من الأسفل والأعلى، وذكر أن علاجها هو اتباع نظام غذائي “دايت” صحي يقلل الوزن.

وأكد أن السمنة الموضعية تحتاج إلى تدخل جراحي، وأضاف أن الأشخاص الذين يكون نسبة الزيادة في وزنهم فوق  40 كيلو والنزول في جسمهم يكون بطيئًا؛ يتدخل هنا جراحات السمنة المفرطة.

وذكر أن المعدة هي بيت الداء، وأن زيادة الوزن وقلة الحرق في الجسم قد يكون سوء تغذية، وقال إن مقياس الحرق في الجسم يتوقف على الهرمونات والسمات الوراثية، فهناك أجسام تأكل كثيرًا ونسبة الحرق لديها عالية، فنجد أن جسمهم نحيف، والعكس صحيح.

وقال العناني أن من المشروبات التى تساعد على زيادة حرق الدهون في الجسم هو الشاي الأخضر ووجبة الفطار تساعد أيضا على الحرق.

وتحدث عن جراحات السمنة، وقال إن عملية شفط الدهون تم تعديلها الآن إلى تفتيت الدهون، وقال إن جراحة التجميل تتوقف على موهبة دكتور التجميل ومهاراته في رسم الجسم بعد جراحة شفط الدهون وغيرها.

وشدد أنه لابد على دكتور التجميل أن يقوم بعملية نحت للقوام بعد استئصال الدهون الزائدة في الجسم، وبذلك نتفادى ترهل الجسم، مضيفاً أن هناك جراحات أخرى تعمل على النزول الحاد في الوزن مثل “تكميم المعدة”،  وهي عملية جراحية تجعل المريض يشبع بسرعة ولا يتقبل أي نوع من الأطعمة الدسمة والمليئة بالدهون، وهذه العملية مناسبة للأشخاص الذين يتراوح وزنهم من 90-140كيلو.

وقال إن هناك عملية تحويل المعدة، وهي عبارة عن أن يأكل المريض أي نوع من الأطعمة دون زيادة في الوزن وبأي كمية، وهي خاصة بالأشخاص الذين يتراوح وزنهم من 190-200كيلو.

نُشر في الدستور بتاريخ ٧ يوليو ٢٠١٢

RamyAlAnanyArticle12_0[:]